رمانة
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...
وطلب منه ان يحضر له رمانة حلوة الطعم...
فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة...
فقال صاحب البستان: قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...
أحضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان...
ألا تعلم مكان الرمان الحلو ...؟؟؟
فقال حارس البستان:
إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان...
لا أن أتذوق الرمان...
كيف لي ان أعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل...واخلاقه...
فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة...
وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
********* ******** ******** ********
تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض
فتناول التفاحة
واكلها ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.
فأخذ يلوم نفسه وقرر ان يرى صاحب هذا البستان فأما
ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر
فأندهش صاحبالبستان لامانة الرجل
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط
ان تتزوج ابنتي واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة وحين حانت اللحظة
التقى الرجل بتلك العروس واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى فأستغرب كثيرا
لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء
صماء عن قول وسماع ما يغضب الله
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .وكان ثمرة هذا الزواج الامام ابى حنيفة
حليب
في وسط الليل...تقول الأم: اخلطي الحليب بالماء
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا أماه اذا كان عمر لا يرانا...فإن رب عمر يرانا...
وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية...
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها لابنه عاصم.....
فأنجبا أم عاصم....إنها أم
عمر ابن عبد العزيز
في أحد الأيام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...
وطلب منه ان يحضر له رمانة حلوة الطعم...
فذهب الحارس وأحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة...
فقال صاحب البستان: قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...
أحضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...
فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا:
إن لك سنة كاملة تحرس هذا البستان...
ألا تعلم مكان الرمان الحلو ...؟؟؟
فقال حارس البستان:
إنك يا سيدي طلبت مني أن أحرس البستان...
لا أن أتذوق الرمان...
كيف لي ان أعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من أمانة هذا الرجل...واخلاقه...
فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة...
وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
********* ******** ******** ********
تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض
فتناول التفاحة
واكلها ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.
فأخذ يلوم نفسه وقرر ان يرى صاحب هذا البستان فأما
ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر
فأندهش صاحبالبستان لامانة الرجل
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط
ان تتزوج ابنتي واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد الرجل نفسه مضظرا يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة وحين حانت اللحظة
التقى الرجل بتلك العروس واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى فأستغرب كثيرا
لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء
صماء عن قول وسماع ما يغضب الله
وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .وكان ثمرة هذا الزواج الامام ابى حنيفة
حليب
في وسط الليل...تقول الأم: اخلطي الحليب بالماء
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا أماه اذا كان عمر لا يرانا...فإن رب عمر يرانا...
وسمع أمير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية...
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها لابنه عاصم.....
فأنجبا أم عاصم....إنها أم
عمر ابن عبد العزيز
0 التعليقات:
إرسال تعليق