الجمعة، 18 يناير 2013

التصفيق... سِلاحُك لإيقافِ الأخر

التصفيق للأخر سِلاحُك الذي ستهزمه به ...؟؟
 إذا كان محاوِرُك تفوق عليك في موضوع أو وجهة نظر و علمت يقينا أنه على صواب ,إذا فهو الفائز , لكن لا تجعله يكون الفائز الوحيد؟؟
كيف؟؟
صفق له و ستجد نفسك منتصرا أيضا لأن الموقف الأخر الذي هو عدم الرِضى لن يزيد الأمر إلا تعقيدا و بذلك سيأخذ حصتك من الفوز
كن دائما فائزاٌ

قلب لا يبالي يعيش طويلا

يقول شكسبير : قلب لا يبالي يعيش طويلا

هناك الكثيرون يعيشون بدون تعذيب أنفسهم بكثرة الهموم, المبالغة في ذلك تدمير للقلب , فالمرء بطبعه يحب الأُلفة و التلاحم , لذلك يجب أن يحمل كل فرد ثقلا بسيطا من أثقال الأخر حتى يكون الناس كلهم في توازن
احرص على أن لا تجعل قلبك مملوءا  بكثرة الهموم و اعمل في الخير وكن متسابقا فيها و مساعدة الأخرين
كن امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر تعش سعيدا بقلب سعيد

الأحد، 13 يناير 2013

قصيدة من الشعر الجاهلي الأصيل للقدماء الأدب العربي

تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركل
وســار بأركان العقيش مقرنطاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ‎
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ‎
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ‎
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ‎
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ***** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
************ ********* ********* ********* *********
معاني الكلمات ‎
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : اي المتفرنع
مقرطماً : أي مزنفل اً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده
المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بكوكب تيفانوس
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب‎
*********
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ،
نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو كليب بن الحنش الظعفظي ..
وكان شاعرا فطحلا
 !!!!!!!!!

نرغب في شرح ما فهمتموه
و لكم التعليقات

الخميس، 10 يناير 2013

خواطر إسلامية تبهج القلوب و تدخل السرور على أصحابها

عشرة خواطر إسلامية تحي القلب و تدخل المحبة و السرور لأصحابها
الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .

الخاطرة الثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .

الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء .

الخاطرة الرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فلقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .

الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل .

الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.

الخاطرة الثامنة
وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا .


الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحبتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين


عاشرا 
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمين

المشاركات الشائعة