الخميس، 21 فبراير 2013

عَجِبتُ لأربَعٍ...يضلُّون عن أربع - خواطر الشعراوي رحمه الله


عجبت لأربــــع يضلّــــــــــون عن أربع

عجبت لمن ابتلى بغــم كيف يغفل عن قـــول

(( لا إلــــه إلا أنت سبحانــك إني كنت من الظالمين))

والله سبحانه وتعالى يقــول بعـــدهـــا

(( فــاستجبنـــا لـــه ونجينــاه من الغـــم )))

و عجبت لمن ابتلى بضـــر ّ كيف يغفل عن قـــول

(( ربي إني مسني الضـــرُّ وأنت أرحــم الراحميــن ))

والله سبحانه وتعالى يقــول

(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))

ثم قال بعـــدهـــا

((فاستجبنـــا لــه وكَشفنــا ما به من ضــرٍّ ))

وعجبت لمن ابتلى بخوف كيف يغفل عن قـــول

((حسبي الله ونعــم الوكيـــل ))

والله سبحانه وتعالى يقــول بعــــدهــــا

(( فانقلبوا بنعمة من الله وفضــلٍ لم يمْسَسْهٌــم سُــــوء ))

وعجبت لمن ابتلى بمـــكر النــاس كيف يغفل عن قـــول

(( وأفـــوض أمري إلى الله إن الله بصيــر بالعبـــاد ))

والله سبحانه وتعالى يقــول بعــدهـــا

(( فوقاه الله سيئــات ما مكـــروا ))

فضيلة الشيخ / محمد متولي الشعراوي _ رحمه الله

 

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

رصاصة دخلت الجنّة

أمسك الصهيوني الخائف بُندقيته ووجَّهَها إلى صدر المجاهد الفلسطيني وقال له سأطلق عليك الرّصاصة
فقالت الرصاصة : وأخيرا سأدخل الجنّة
...

توبة من الحُبّ الحرام

فرشت سجادتها ووقفت لتصلي ركعتان من غير الفريضة
رفعت يديها لنية الصلاة لكن ما لبثت ان بدات الدموع تنهمر من عينيها ... دموع حرقة و ندم ...هي بالاحرى دموع وجع

و هي نادمة على ذلك الذنب
عادت تائبة لربها راجية منه العفو و المغفرة
اصبحت اكثر وعيا و اكثر التزاما و عاهدت ربها ان لا تعود لذلك الحب الحرام الذي جعلها تبتعد عن حبها الاوليّ حبها لخالقها ...

كبرت للصلاة و بدات بقراءة الفاتحة في خشوع تام
احست انها تصلي عند باب الرحمن
اتمت صلاتها و بقيت جالسة على سجادتها في موضع التشهد
رفعت يديها للدعاء بنية صادقة ان تعف نفسها و ان تغسل قلبها مما يغضب الله سبحانه و تعالى :

" اللّهم باعد بيني و بينه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللّهم طهر قلبي من حب حرام كما يطهر الثوب الابيض من الدنس
اللّهم اغسلني من خطايا بالماء و الثلج و البرد "

يومها اقسمت ان تحفظ قلبها و ان لا تحب الا لله و في الله

قصّة المرأة الفاتنة مع عُميْر

كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها : أترى يرى أحد هذا
الوجه لا يفتتن به ؟! قال : نعم . قالت : من ؟ قال : عبيد بن عمير. قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! ! قال : قد أذنت لك ! !

 فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر. فقال لها : يا أمة الله ! فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري . قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك . قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك . قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا . قال : صدقت . قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . قال : فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟ قالت : اللهم لا. قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها . فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا فصيرها راهبة.

قصّة الأختين مع ورقة الشّجرة

يحكى أن

ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ : ﻛﻢ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ .. ؟

... ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷ‌ﺧﺖ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﻊ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ؟

ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ : ﻟـﺄﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﻭﻗﻮﻉ ﺃﺧﺮ ﻭﺭﻗﻪ

ﻫﻨﺎ ﺭﺩﺕ ﺍﻟـﺄﺧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ : ﺇﺫﻥ ﺳﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ .

.

ﻣﺮﺕ ﺍﻟـﺄﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟـﺄﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ ، ﺗﻠﻬﻮ ﻭﺗﻠﻌﺐ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺃﺟﻤﻞ ﻃﻔﻮﻟﻪ ..

ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺍﻟـﺄﻭﺭﺍﻕ ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺗﻠﻜـ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬﺎ .

ﺍﻧﻘﻀﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺷﻔﻴﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻬﺎ .

ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻄﺒﻴﺒﻌﻴﻪ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﺷﺠﻴﺮﺓ ﺑﻠـﺎﺳﺘﻴﻜﻴﻪ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ، ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ

*ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻟـﺄﺟﻠﻬﺎ ..

المشاركات الشائعة