السبت، 25 مايو 2013

كابوس التوبة ... قصة حقيقية .


مسكينة ..... 
تبدو على وجهها خطوط الزمن ...وتجاعيد الأيام كم حملت على ظهرها 
هموم العمر...... حتى غدا منحنياً كالعرجون القديم .......... 
دخلت غرفتها القديمة .... كل شيء فيها قديم ... 
السرير ... الغطاء ... الثياب ..المبخرة ..الطيب ... 
استخرت على السرير وأطلقت من صدرها زفرة ...حدثت نفسها .. 
( رحمك الله يا أبا سامي تركتني وحيدة في هذا الزمن العاق مع هذا الإبن 
العاق آه...لو تعلم ماذا يفعل ابنك بأمه ...... 
أتذكر يا أبا سامي كم تعبت في حمله كلها آلام وتعب ....ووهن وضعف 
أتذكر كم فرحنا بولادته ورجونا الله عز وجل أن يكون صالحاً.... 
أتذكر كم كنا نجوع لنطعمه ...ونعري لنكسوه ...لقد كنت تلبي جميع 
طلباته الكثيرة .. 
(رحمك الله يا أبو سامي ..لقد كنت حنونا ) 
وبينما كانت الأم المقهورة ... 
تتذكر أيامهاالسعيدة مع زوجها الراحل ...فتح الباب بشدة ... 
(( اغسلي ثوبي ....فثوبي متسخ )) 
(( إني متعبة يا بني .... سوف اغسله غدا ... إن شاء الله )) 
أمسك بيدها ... وأوقفها بالقوة ونهرها ...كانت سريعة الدمعة .. 
(( ألا تكفين عن البكاء )) ؟؟ 
قالت : (( هات ثوبك يا سامي .... سوف أغسله الآن يا بني )) 
ومضت المسكينة .. تسحب رجليها وتتعثر بخطاها .... 
دمع عينها يتساقط على ثوب العقوق ..... تخرج من قلبها زفرات 
ومن صدرها آهات .... 
لسانها يتحرك !!!! 
سوف تدعو عليه دعوة تفتح لها أبواب السماء .... 
دعوة أم .... دعوة مظلومه ...ليس بينها وبين الله حجاب ... 
دعوة ...تفسد العاق دنياه وآخرته ... لسانها يتوقف ؟ 
فقلبها حنون ... تمسح دمعتها ..وتبلع غصتها ...تتمتم في خشوع.. 
(( الله يهديه ... الله يهديه )) 
أما هو فدخل غرفته كالشيطان ثم أقفل الباب بقوة ... فدوى صوته 
في أركان البيت .. . 
نام ...مثل الدابة . 
وأبتدأ شريط الأحلام ....حلم بأن أمه ماتت .... 
الناس يعزونه ... 
وهو غير مصدق دموعه كالسيل .... 
يحملونها إلى المقبرة ....الناس كثيرون يشيرون إليه ... 
لقد ارتاحت من هذا الابن العاق ...... 
(( من ينزلها إلى قبرها )) ؟ 
تقدمت طردوني ... أبعدوني .... تركوا الجنازة .... 
طردوني خارج المقبرة ... وأخذوا يطردوني خارج المدينة ... 
إلى خارج الدنيا ..... 
قمت من نومي مذعوراً ...صرخت ... 
لا تموتي .. وارفقي بي .. يا حبيبة ... 
أنظريني ... أعذريني ...سامحيني ..أمهليني يا حنونه لا تموتي ... 
وأنظري ماذا سوف أفعل .. سأقبل رأسك الحاني علي .. 
سوف ألثم وجنتي تحت هذين القدمين .. 
كم جازيتك بعد وهنك ألوان العقوق .. كم صرخت بوجهك الصافي 
ما أفظع ذنبي .... سا محيني 
قبلما تلقين ربي سوف تنسين الدموع الحارقة سوف تنسين يدي الخاطئة 
لن تلاقي اليوم ضربا و عذابا .... 
لن أقول ... أف ‍‍‍‍!!! 
سأصلي صدقيني ... 
سوفأمضي للصلاة سأصلي يا حياتي 
سوف آخذ مصحفا ....أتلو عليك ... فيفيض الدمع من مقليتك .. . 
اشتميني ...... 
اقتليني .. 
لكن قبل ذلك .... سا محيــــ ـــني 
لا تمـــوتي ...... لا تمــــوتي 
تدخل الأم باكية ...تفتح النور ... الثوب بيدها 
تصرخ .... 
(( سامي حبيبي ..... أنا لم أمت )) (كتاب الميلاد الجديد)

الخميس، 16 مايو 2013

(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))


يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد
ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل
... يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم
يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله
ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما
أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها -* -* -* فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة
لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع
ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم
في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع
إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن
دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء
عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب
الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد
حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد
وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا -* -* -* فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه -* -* -* يدعو عليك وعين الله لم تنم

*وتذكرك أن دعتك قدرتك على ظلم الناس ،،فتذكر قدرة الله عليك

*الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس...
وكل عاص لله
مستوحش


الحمد لله على نعمة الإسلام

الثلاثاء، 14 مايو 2013

الشاب وموظف البنك


استغرب موظف البنك من قدوم هذا الرجل الكبير يوميا للبنك منذو شهرين ليودع 5000 ريال يوميا فذهب الموظف لمدير الفرع فأخبرة عن قصة هذا
الشاب فقال المدير لعله يفتكر ان الايداع مثل السحب من الصرافهوان الحد الاعلى للإيداع هو 5000 كما هو في السحب اليومي فقال المدير
للموظف اذا جاك بكره خله يمر علىّ ..
جاء الشايب على موعده اليومي ,
وقاله: الموظف مر على المدير فقال الشايب : خير ومر على المدير …
سأله المدير ماقصته ال 5000 ريال اليوميه؟
لو كان عندك مبلغ كبير تقدر تودعه مرة واحده .
رد الشاب وهو يضحك قال: ماعندي مبلغ كبير وهذي الخمسة اكسبها يوميا ,
قال: عندك محلات يعني
قال : لا
بل اني اراهن يوميا من 5000 واكسب الرهان>
استغرب المدير قاله كيف ؟
رد الشاب : طيب انت تراهني الحين من 5000 اني ابوس عيني قال المدير اراه نك فإذا بعينه تركيب اخرجها وباسها فكسب 5000 من المدير
المدير عصب
الشايب قال تراهني ثانيه اني اعض اذني طمر المدير على اذنيه يشوف هي تركيب او لا لقى اذنه صج ماهي تركيب قال المدير اراهنك طلع الشايب طقم
الاسنان وعض اذنه
المهم اخذ من المدير 10000 وراح الشايب
في اليوم التالي المدير راح للموظف وقاله اذا جاك الشاب خله يمر عليّ .
جاء الشايب وقال للموظف مر على المدير يبيك قال ربع ساعه واجيه المهم دخل الشايب على المدير وقاله الم دير يااخي حرام عليك انت ضحكت علي امس واخذت فلوسي بدون وجه حق
المهم قال الشايب طيب تراهني واذا فزت انت اعطيك فلوسك وفوقها 5000 واذا فزت انا ماابي منك شي فكر المدير ووجد العرض مغري في الحالتين مو خسران
قال موافق قال الشاب تراهنـــــــي إن سروالك الداخلي ازرق
قال المدير فزت ع ليك سروالي ابيض
قال خلني اشوفه
المدير فصخ ملابسه وقال شوفه ابيض عطني الفلوس
ضحك الشاب قال المدير وش اللي يضحك
قال ان اصلا مراهن كل موظفين البنك على اني افصخك ملابسك 50000 بـخمسين ألف

الاثنين، 13 مايو 2013


في يومٍ مِن الأيام، وبينما كان مزارعٌ إسكتلنديٌ فقيرٌ يعمل في الحقل، سمعَ صوتَ إستغاثةٍ آتيةٍ مِن مُستنقعٍ قريب... رمى المزارعُ ما في يديهِ مِن أدواتٍ، وجرى نحو المستنقَع ليجدَ صبياً غارقاً حتى مُنتصفِ جسمِهِ، ويتخبّطُ خائفاً في الطينِ الأسود.

وبلا تردد.. أنقذَ المزارع ذلك الصبيّ مما كان مِن الممكنِ أن يكون نهايةً بطيئةً ومُرعبة.

في صباحِ اليومِ التالي، توقّفت عربةٌ أنيقةٌ عند كوخ المزارع البسيط، ونزلَ مِنها رجلٌ نبيلٌ وأنيق، قدّم نفسهُ للمُزارع على إنه والدُ الصبيّ الذي كان على وشكِ الغرق، وقال له: " أرغبُ بِمُكافأتكَ على إنقاذِ ولدي "

أجاب المُزارع مُشيحاً بيدهِ ورافضاً للعرض بقوله:
" لا أريدُ مالاً مقابلَ ما فعلت"

في تلك اللحظة .. ظهر إبن المزارعِ مِن بابِ الكوخ،
فسألهُ الرجل النبيل: " أهذا إبنك؟؟ "

أجاب المزارع بفخرٍ: " نعم.. هو إبني ".

فعرضَ الرجلُ النبيلُ على للفلاح أمراً قائلاً له: " إليك عرضي إذن.. دعني أُوفّر لإبنك نفسَ الفُرص التعليمية التي أُوفّرها لإبني، فإذا كان الولدُ يشبهُ أباه، سيكبر ويُصبح مصدر فخر لكلينا ".

وهذا ما فعلهُ فعلاً، فقد كبُر الولد ودرسَ في أحسنِ
المدارسِ، وتخرّج مِن مدرسةِ (مشفى سانت ماري) وأصبح مشهوراً في كلّ بقاعِ العالم .. ذلك لأنه العالِم السير (ألكسندر فيلينغ) مكتشف البنسلين.

بعد عِدةِ سنواتٍ من ذلك، أُصيب الرجل الذي كان على وشك الغرق في المستنقع وهو صغير بمرضِ (ذات الرئة)، والذي أنقذ حياته مرةً ثانية هو ..... البنسلين.
.
.
.
.
.
- النوايا الصادقة و المخلصة تمنح أصحابها اكثر مما يتمنون
- عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك
- كن طموحا و لكن فكّر بالاخرين
- ردّ الجميل من صفات الاوفياء
- أفعل الخير في كل وقتٍ وحين
وستجد أن الله يجازيك عنه خيراً .... ولو بعد حين

الأحد، 12 مايو 2013

لا تحتقر أحدا


توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ” ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : ” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا… ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : ” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا.

ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هزالرئيس رأسه غاضبا” وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاته ومقابلتة ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : ” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “. لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : ” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار .. ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقا ، غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ” وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ، وقد حدث هذا عام 1884م: من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن ” لا نحكم على كتاب أبدا من عنوانه ” .

قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ” ومازالت أسماء عائلة ” ستانفورد ” منقوشة في ساحات ومباني الجامعة.

السبت، 11 مايو 2013

ذكاء وفصاحة


يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له : فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ،
: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول
و هو أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء
فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم
أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله
وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك
وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق
وقولي : أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة
وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق
وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه
وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء
فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله

الجمعة، 10 مايو 2013

من طلب من فضل الله اعطاه و أغناه


جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق 
أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها.

فكان أحدهما يقول : اللهم ارزقني من فضلك

وكان الآخر يقول : اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.


وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع،

فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين،

ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.

وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين،
بدرهمين كل يوم،

وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.

وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية،


ثم أقبلت أم جعفر عليهما،

وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟

قال: وما هو؟

قالت مائة دينار في عشرة أيام،

قال: لا،

بل الدجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.

=========================
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله،

وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.
=========================

يقول الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله:

من اعتمد على غير الله ذل،

ومن اعتمد على غير الله قل.

ومن اعتمد على غير الله ضل.

ومن اعتمد على غير الله مل.

ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ

الاثنين، 6 مايو 2013

كم تحتاج حتى تقوم بصف مليوني شخص بانضباط ؟


على متن يخت فاخر كان هناك شاب
جالس على السطح ويحمل فـِْي
يده لاب توب ويحاول جاهدا ان يشغل بث حي 
لموقع الحرم المكي
وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن
نظر اليه وابتسم
واكمل تشغيل موقعه
وبعد ان اشتغل
استلقى الشاب واخذ ينظر بشوق الى الشاشه
ويبتسم واخذت عيناه تدمع وهو يبتسم

رآه الرجل الكبير وحاول ان يعرف السبب
فسأله ( مالذي يبكيك ويضحكك ؟)
فأجاب الشاب ( شوقي لهم )
فرد متعجبا !! ومَنَ هم
فقال: ضيوف بيت آلله الحرام

لم يفهم الرجل الكبير شيء
وقال للشاب هل تعرف مِّن أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـْي ألمانيا
قال له الشاب: تشرفنا

فرد عليه الرجل قائلا :
ٱنــِْا اعظم مِّـن رسولك

فقال له ومٍْْــًنٍْْ رسولي ؟ هل تعرفه ؟
قال نعم
انت مسلماً وتؤمن بمحمد
قال الشاب نعم ومالذي يجعلك تقول انك اعظم منه

فقال الرجل لأنني بكلمه واحد استطيع ان
اصف جيشا كاملا مكون مِّن عشرين ألف
جندي فـِْي أقل مِّـنْ 10 دقايق

فرد عليه الشاب قائلا له: اذا اعطيتڳ مليونين
شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحد
فأجاب: اذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم
لن يأخذوا اكثر مِّـن ساعتين
فقال :واذا لم يكونو على لغة واحده
ولا عمر واحد كيف تصفهم

لو جمعت لك جنود مِّـن جميع دول العالم
بلغاتهم المختلفة وأعمارهم المختلفة

كم تحتاج حتى تقوم بصفهم بانضباط ؟

فأجاب باستهزاء قائلا :
مستحيل ان يصطفو ابدا

فقال الشاب انظر الى شاشتي
وانظر الى ۩ قبلتي ۩ وانظر الى بيتِ ربي O
وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم أتوا
واذا بصوت الامام يقول ( استووو )
ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد
ولا مرآقب ولا قآنـون

فقال هذا هو ديننا وهذة هي سنة نبيُنا
ورسُولنا الذي تستهزأ به
فقد مات ومازالت قوانينه قائمة الى الآن
فلا يوجد اعظم منه على الأرض منذ بداية الخلق
وحتى قيام الساعة

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

ﺫﻛــﺎﺀ ﺭﺟـــــــــﻞ


ﺃﻋﻠﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ
ﻣﺎﻳﻠﻲ : " ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻠﻖ
ﻛﺬﺑﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻪ :- ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ .. ﺳﺄﻋﻄﻴﻪ
ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻲ "

_ ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﻉ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ
ﻣﻠﻜﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻋﺼﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻤﺪﻫﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ، ﻟﻜﻨﻪ
ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﺟﺪّﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻏﻠﻴﻮﻥ ﻳﺸﻌﻠﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎ

_ ﻭﺟﺎﺀ ﺧﻴﺎﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ
ﻣﺸﻐﻮﻻ ﻓﻘﺪ ﻫﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻘﻖ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻷﺻﻠﺤﻬﺎ.
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻋﻤﻼ ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ
ﺗﺨﻄﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺻﺒﺎﺍﺣﺎ ﺗﺴﺎﻗﻂ
ﺭﺫﺍﺫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺃﻳﻀﺎً
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﻴﺌﺎً .

_ ﻓﺠﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﺄﺑﻂ ﺑﺮﻣﻴﻼً .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺒﺮﻣﻴﻞ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺟﺌﺖ ﺃﺳﺘﺮﺩ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﻗﺮﺿﺘﻚ ﺇﻳﺎﻩ
ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻫﺐ!!!
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻻ .. ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺏ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﺬﺑﺎ ..
ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﻤﻠﻜﺘﻚ
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ : ﻻ ﻻ .. ﻫﺬﺍ
ﺻﺤﻴﺢ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ
ﻓﺄﻋﻄﻨﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﺬﻫﺐ !

الثعلب والاسد


خرج الاسد والذئب والثعلب يوماً للصيد فصطادوا بقرة وغزالة وأرنب

فقال الاسد للذئب كيف نقسم هذا الصيد بيننا

فقال الذئب للاسد : الحصة على قدر الجثة أنت ايها الاسد أكبر جثة فالبقرة لك والثعلب أصغر فالارنب له وأنا متوسط فالغزالة لى

فغضب الاسد ولطم الذئب لطمه فقعت منها عين الذئب

فالتفت الاسد الى الثعلب وقال له ما رأيك ايها الثعلب كيف تكون القسمة...؟

فقال الثعلب : ايها الاسد أنت سيدنا وملكنا فالارنب فطورك.........والبقرة غذاءك...........والغزال عشاءك

فقال الاسد : نعم الرأى رايك ايها الثعلب......ولكن من أين تعلمت هذه الحكمة

فقال الثعلب تعلمت الحكمة من عين الذئب ..

لا أحد يريد أن يسمع إلا ما يوافق هواه حتى وأن كان بعيداً عن الحق

الأحد، 5 مايو 2013

لمسة من يد الأستاذ




لقد كان قديما ومتهالكا, واعتقد بائع المزاد العلني
أن هذا الكمان القديم لا يستحق إضاعة
الكثير من وقته الثمين
ولكنه رفعه بابتسامة
وصاح "سأزايد ايها الناس"
من الذي سوف يفتتح المزاد؟
دولار..دولار واحد, اثنان...اثنان فقط
دولارين....من سيجعلها ثلاثة؟
ثلاثة دولارات..واحد ثلاث دولارات..اثنان
ثلاث...ولكن لم يزايد أحد


جاء من الحجرة الخلفية البعيدة رجل اشيب
جاء والتقط القوس
ثم أزال التراب من فوق الكمان
شد الأوتار المرخاة
وعزف لحنا نقيا وعذبا
كما لو كان نغما ملائكيا

وتوقفت الموسيقى...ثم قال بائع المزاد 

بصوت هادئ ومنخفض
هل أزايد على هذا الكمان القديم؟
ثم رفعه مع القوس
ألف دولار...من سيجعله ألفين؟
ألفان...من سيجعلها ثلاثة؟
ثلاثة آلاف..واحد ..ثلاثة آلاف اثنان
ثم قال ثلاثة....بيعت

وابتهج الناس ولكن صاح بعضهم 

"لانفهم جيدا"
ماالذي غير قيمته؟
وجاءت الإجابة سريعة
"لمسة يد الأستاذ"؟

والعديد من الناس تكون حياتهم غير متناغمة 

وقديمة وبالية...ومليئة بالخطايا
وتباع برخص في مزاد لناس لاتفكر
مثلما حدث مع الكمان القديم

ثم يواصل الإنسان رحلته 

قد يذهب..مرة ويذهب ثانية
ويذهب حتى ينتهي

ولكن...

حين يأتي الأستاذ لايمكن لجميع الحمقى
فهم قيمة الروح والتغيير الذي
أحدثته لمسة يد الأستاذ

السبت، 4 مايو 2013

قالت الرياح للشمس:


مارأيك ..سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقه رهاناً وتحدٍّ بيننا؟

فقالت الشمس : رهاناً على ماذا؟؟

قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه..

فقالت الشمس : قبلت الرهان

فبدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة.... وتقذف هواءً وأتربة ... وتهيج .... وتشتد ... وتشتد

وتحاول بقوتها وسرعتها... أن تنزع المعطف عن العجوز... ولكنه للعجب كان ..

يتمسك بمعطفه بكل مايملك من قوة ... وتزداد الرياح

هوجاً.. وشدةً ... وصياحاً ... ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف ...

وتضطرب الرياح ... وترسل الهواء عبثاً ... والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر

حتى توقفت الرياح ... وأعلنت ضعفها ... وعدم قدرتها ........

أشارت الرياح للشمس ... أنه قد حان دورها ...

فابتسمت ؛ وسطعت بهدوء و بكل رقه فملأ الدفء المكان

فشعر العجوز بازدياد الدفء ... فلم يجد للمعطف فائدة ...

فنزع المعطف بكل هدوء وسلام ... "



لِمَ لانجعل تعاملنا مع بعضنا
بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح...
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه
واستخدام الأساليب القاسية المنتشرة


المجتمع هو مكان يحوي الأفراد
فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة
العنف والإكراه ونستبدلها بالكلمة الطيبة
ليُصبح مجتمعنا أفضل .

الجمعة، 3 مايو 2013

الشريط فاضي!!!


رجل تزوج من إمرأة..يعيش معها في بيت زوجية هادىء 

وينفق عليها النفقة الكاملة …وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها…

لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر…

صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث….

هو ليس مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي …

المهم بعد عشر سنوات أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح…

وأعطته شريط سمعي لكي يقوم بسماعه

في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ….

الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..

وتوكل على الله للعمل…

أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه…

و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه …

قام بتقديم الشريط قليلاً .. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..

وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء..

قالت له: أنتظر قليلاً بيبدأ….

الرجل قدم الشريط…ولازال صامت الشريط …

أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..

وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..

الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..

أتصل بزوجته..وقال لها: لقد قمتِ بإعطائي شريط بالخطأ يمكن..

ما فيه شيء الشريط…قالت له..وأنت راجع قم بقلب الشريط..

أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط…

وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ..

قدّم الشريط ..!! وأتصل على الزوجة.!! قدّم مرة أخرى !!

وأتصل على الزوجة!!.

وأخيراً الرجل وصل البيت.. وغضب..

وقال لزوجته : أنتي تضحكي علي…وووووو…

قالت له اين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط.. قالت له أستريح..

أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله…

وقالت له .:تعال إسمع…

أنتظرا دقيقة, دقيقة ونصف..

وقال الزوج: أرأيتي أن الشريط فارغ…

قالت له: لا تستعجل.. أصبر شوية…

صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى … وقال لها نفس الكلام..

وهي بعد قالت له: أصبر شوية… خلص الوجه الأول..

وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني…ونفس الحكايه!..

قال لها: أنتي بتضحكي علي؟؟ ام على نفسك؟؟

قالت له أصبر شوية .. قالها: خلاص ما أقدر أصبر..

جائت المرأة واطفئت المسجل وقالت: يا زوجي الغالي .. يا حبيبي ….

ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..

وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي….

الرجل فهم ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه

وصلح حال بيت الزوجية …

وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة

_____________________

هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!

الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!!

عامل زوجتك على انها انسانه ولا تعاملها على انها جزء من البيت!!

انصت لها واعطها اهتمام كما اعطتك قلبها

وارتضت بك عليها امين ورفيق عمر!!

الخميس، 2 مايو 2013

قصة قصيرة معبرة


يحكى ان
عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،
وذات مساء زوجته طلبت منه
مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيق
نظر إليها الرجل وفي عينيه نظرة حزن ♡
وقال لها ﻻ أستطيع ذلك ..
حتى أن ساعتي تحتاج إلى قشاط جلد ،
و ﻻ أستطيع شراءه ..
لم تجادله زوجته و أبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله
ذهب إلى السوق وباع ساعته بثمن قليل ،
وأشترى المشط الذي طلبته زوجته ..
وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط
وجد زوجته بشعر قصير جداً ،
وبيدها قشاط جلد للساعة ،، فنظرا إلى بعضهما
وعيناهما مغرورقتان بالدموع
ليس ﻷن ما فعلاه ذهب سدى !!
بل ﻷنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة اﻵخر ...
تذكر دائماً :
أن تحب شخص أو أن تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى ﻹسعاده بشتى الطرق
حتى لو كان ذلك غالياً ..
فالمحبة الصادقة ليست أقوااال بل أفعاااال ... :')

الأربعاء، 1 مايو 2013

قصة سيدنا سليمان واربعة من الطيور



خرج سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام دات يوم مع جماعة من قومه
فسمع اربعة من العصافير يتكلمون بالحكمة
فقال سليمان عليه السلام لمن معه من القوم (اتعرفون ماذا تقول العصافير ) ؟؟؟
فقالو يا نبى الله انك ...
انت سليمان وليس نحن
فقال سليمان العصفور الاول يقول كلام عجيب
والعصفور الثانى يكمل على كلام العصفور الاول بكلام اعجب منة
والثالث يكمل للثانى والرابع يكمل للعصافير كلها
قالت العصافير
العصفور الاول يقول(يا ليت الخلق لم يخلقوا )
والعصفور الثانى يقول( ويا ليتهم لما خلقوا علموا لماذا خلقوا )
والعصفور الثالث يقول( ويا ليتهم لما علموا لماذا خلقوا عملوا بما علموا )
والعصفور الرابع يقول(ويا ليتهم لما عملوا بما علموا أخلصوا فيما عملوا )
هذه هى حكمة العصافير فاين نحن من هذة الحكمة
اللهم علمنا الاخلاص
اللهم امحو من قلوبنا الغدر

اللهم يامنيع اللهم يا قدير اللهم ياحصين تمنعنا بمنعتك تحصنا بحصنك
امنع عنا الشيطان اصلح لنا نفوسنا اجعلنا من العتقاء .

المشاركات الشائعة