الثلاثاء، 30 أبريل 2013

سنة 999م.....قصة شيقة جدا


كانوا الناس مترقبين متخوفين بأن هذه السنة هى اخر سنة فى حياتهم

فهم يعتقدون انها اخر سنة فى الدنيا وان سنة 1000 م هى الموت والقبور
والبعث بعد ذلك

ولكن هذا الخوف ليس له مبرر إلا لأننا على اعتاب ألفية جديدة

وكان الخوف والترقب فى كل مكان

ولكن الرعب كان يسود اوروبا بمن فيهم اهالى روما

وخاصة اهالى دولة الفاتيكان الكائنة داخل مدينة روما

قضوا حياتهم فى هذه السنة وكانت الحياة يغلب عليها التدين وزيارة الكنائس
باستمرار وطلب تكفير الخطايا من الكهنة والاباء

واللجوء الى المسيح منصفهم وحاميهم

فمن الناس من انقطع للعبادة

ومنهم من انقطع للهو باعتبار انها الفرصة الاخيرة له فى الحياة

ومنهم من فضلوا الانتحار لانهم اختاروا الحلول السريعة ولان الانتحار اسهل
بكثير من انتظار الموت

حتى وصلوا الى اليوم المنتظر

31/12/999

الخوف والرعب والترقب

يا ترى ماذا سيفعل ربنا بنا

يا ترى سندخل الجنة ام النار

يا ترى كيف سنحاسب وكيف سيقف معنا المسيح

كلهم ذهبوا احدى اكبر الكاتدرائيات دون اتفاق مسبق بينهم

فهم يريدوا ان يعرفوا ماذا سيحدث لهم الساعة 12 صباحا يوم1/1/1000

كما يريدوا ان يموتوا وهم فى بيت عبادتهم لعلهم يفوزوا بالجنة والرضا من الرب

فهم يرتابون بنسبة 95% فى انتهاء الحياة وانتهائهم فى هذه الساعة

فذهبوا للكاتدرائية من الساعة 10 مساءا وكلهم وقفوا فى بهو الكاتدرائية
ينظرون بتوجس للساعة المعلقة على احد جدران الكاتدرائية من الخارج والتى
يتسع بهوها لاكثر من 10000 شخص

وكل يفكر فى مصيره وفيما سوف يحدث حتى وصلت الساعة عند 11.50

كلهم فى ترقب شديد والخوف بلغ مبلغا رهيبا

كلهم مع الساعة ومع دقاتها التى تدق بانتظام وبصوت رهيب وبدقات ابطىء كثيرا
من دقات قلوبهم

التى تتزايد عددها و حدتها كلما اشارت الساعة الى اقتراب الاخرة

حتى اشارت عقارب الساعة الى 11.58

عندئذ ولسبب مجهول حتى الان

توقفت عقارب الساعة عن الحركة نهائيا لمدة قصيرة

وخلال ثوانى معدودة وقع اكثر من 6000 شخص جثث هامدة

من اثر الازمة القلبية

التى انتابتهم فجأة بسبب الرعب الشديد الناتج من احساسهم انها النهاية

وبعد دقيقة بالضبط

تحركت عقارب الساعة ومشت بانتظام لتعلن بدء ألفية جديدة

مع كارثة رهيبه فى اول دقائق هذه الألفية


(قصة حقيقية)

انا اعتقد ان ضعف الايمان هو اهم اسباب حدوث هذه الكارثة

فلو كانوا مؤمنين تماما بالله

لما كانوا خافوا وفزعوا بهذه الطريقة حتى لو عرفوا فعلا ان غدا هو يوم القيامة

بل ان المؤمن الحقيقى هو من يفرح بلقاء ربه

ويسعده ان يلتقى بربه وهو رجل صالح فى اعماله ونيته وخاتمته ايضا صالحة


منقول من احدى قصص د/احمد خالد توفيق

الأحد، 28 أبريل 2013

ما هو اختيارك


كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
فقد قال لطلبته :

إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،
يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.

النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة

النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،
أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.

وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
وتباينت الاختيارات.

- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.

وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟

وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !

أما الطلاب العاديين ؛
فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
فربما نجحوا في حلها هي الأخرى

أما الصدمة الحقيقية ؛
فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.

وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .

دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !

واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها

ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
ولم يطُل عجبهم؛
فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.

أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز،
وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،

أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف

وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.

وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛

فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
فاستحق العلامات النهائية.

ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.

أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.

وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
من هذا الاختبار العجيب،

عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل
أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .

فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛
فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.

فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،
أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

الإرادة القوية..كيف تُبنى؟؟



الثقة بالنفس ثم بالله من المقومات الرئيسة لاستثمار الإنسان أفضل ما لديه من طاقات وإمكانات، فأنت عندك طاقة كامنة وإرادة وعزيمة تحتاج إلى من يحركها، واسمع إلى قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )، ولكن تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، والنجاح لا يأتي هكذا لابد له من دفع الثمن، وبلا شك صاحب الإرادة والعزيمة القوية يصل إلى القمة ويرتقي سلم المجد، وعلى العكس الذي ليس له إرادة ولا عزيمة فلا يمكن بحال من الأحوال أن يتقدم ولو خطوة إلى الأمام، فهو مصاب بالإحباط والكسل والفتور والتسويف، لصوص الطاقة مهيمنة عليه: 
وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا 
وما استعصى على قوم منال **** إذا الإقدام كان لهم ركابا 

واسمع ـ أخي ـ إلى قول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى يقول: النفس فيها قوتان: قوة الإقدام وقوة الإحجام، فحقيقة الصبر أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه، وقوة الإحجام إمساكا عما يضره، وأنا أريدك أخي أن تتقدم فتقوية العزيمة والإرادة بالحركة وليس بالجمود.

ولكي تقوي عزيمتك فلابد أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، لابد أن يكون الدافع الحارق الذي يحثك على تقوية عزيمتك وإرادتك، فأنت الذي تملك مفاتيح هذه الآلية ومقاليد القرار ولكن يحتاج منك إلى خطوات تساعدك إلى الوصول إلى هذا الهدف.

1- إذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أولا بالطاقة الروحانية، وأقصد بها الطاقة الإيمانية، أن تتوكل على الله أولا ثم تنهض. 
فاشدد يديك بحبل الله معتصما **** فإنه الركن إن خانتك أركان

2- حاول أن تغذي طاقتك العاطفية، وأقصد بها علاقتك مع أسرتك مع أصدقائك وجيرانك، فإن أصابها خمول فسينتقل إليك هذا المرض بلا شك ولاتستطيع أن تتقدم إلى الأمام خطوة، حاول أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك وحرر طاقتك وهذا سيخلق لديك طاقة قوية في أعماقك ويجعل منك إنسانا ذا إرادة، إنسانا معطاءا كريما سخيا على من تحب.

3- حاول أن تقرر في نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك، فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن الله تعالى إلى ماتصبو إليه.

4- أيقظ ضميرك فهو جهازك الذي يحركك إلى النجاح فهو الذي يأمرك وينهاك وهو الذي يقدمك أو يؤخرك، وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق نفسك فحاول أن تصوبه في الطريق الصحيح كي يعطيك القوة والعزيمة والإرادة.

5- عليك بصحبة الأخيار الناجحين ذوي العزيمة والإرادة القوية تأخذ منهم وتتأسى بهم، وابتعد عن الأشرار ذوي النفوس المهزومة والإرادة الضعيفة.

6- لا تبني حياتك على التسويف ولكن تعلم دائما بأن تقوم بالعمل في وقته فهذا يعطيك طاقة وقوة تساعدك في التغلب على هذا الإحباط.

7- حاول أن توطن نفسك، لأن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.

8- ذكر نفسك بالأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت بالإحباط والتردد.

9- حاول أن تواجه ضعف الإرادة بشجاعة وحزم ولا تدع الظروف تهزمك وتذكر دائما أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات.

10- احذر دائما لصوص الطاقة الذين يضعفون إرادتك وعزيمتك ومن بين اللصوص: القلق والإحباط وتشتت الذهن والتعب، وواجه بقوة الإيمان والعقيدة والتوكل على الله تعالى.

وبالله التوفيق.

السبت، 27 أبريل 2013

اين نترك مفتاح الحياة



سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..


ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.


قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في

الدول العربية..

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)

ليلاً،


فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا

تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .



وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم

لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى.


فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)

مشياً على الأقدام!..


قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟


قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة

الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة


قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ


قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع

من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.


ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة

قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.



ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة

بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم



فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى

باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة


نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم

.


عِبَرْهـ


الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في

السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل



ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق

بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.



ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته - بدأ النكد..

تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين


حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان

قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن
الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب


{ بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}



اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات


الأحياء منهم والاموات إلى يوم الدين

الخميس، 25 أبريل 2013

أثناء الحرب الأمريكية في فيتنام رن جرس الهاتف في منزل من منازل
أحياء كاليفورنيا الهادئة.
كان المنزل لعجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي.
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد يصليان لأجله باستمرار
وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزو
جان لتلقى المكالمة
في شوق وقلق.
الأب: هالو... من المتحدث؟
الطرف الثاني: أبي إنه أنا كلارك كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني متى ستعود؟
الأم: هل أنت بخير؟
كلارك: نعم أنا بخير وقد عدت منذ يومين فقط.
الأب: حقا ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.
كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب و بالكاد يتحرك ويتكلم هل أستطيع أن أحضره معي؟
الأب: تحضره معك!؟
كلارك: نعم أنا لا أستطيع أن أتركه وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ولا يقدر على مواجهتهم
إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟
الأب: يا بني مالك وماله اتركه لحاله دع الأمر للمستشفى ليتولاه ولكن أن تحضره معك فهذا مستحيل
من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى سيكون عاله علينا من سيستطيع أن يعيش معه؟
كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟
الأب: نعم يا بني اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.
كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحدا من عائلته سيقبله عنده هكذا؟
الأب: لا أظن يا ولدي لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!
كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.
و بعد يومين من المحادثة انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعدأن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.
دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن كلارك
الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء
أو لأن شكلهم جميل ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.
ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن أيضا لنا نقصنا و إنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

الأربعاء، 24 أبريل 2013

الواعظ والذئب


  جاء واعظ رائع لقرية بعيدة....أثر بكل أهلها

اختفت الجريمة...

اختفت الخلافات...

عمله أبهر أهلها بشكل كبير ، فاجتمعوا وذهبوا إليه طالبين منه أن يحاول
إقناع الذئب بالتوقف عن هجماته ضد غنمهم لعله أقنعه....

أخذت الواعظ بعض لمسات الغرور...

فاتجه للغابة التي يهجم منها الذئب...

فصرخ : أيها الذئب..تعال!... جئتك محاوراً لا مقاتلاً!

خرج له الذئب وقال له : ماذا تريد؟

فبدأ الواعظ بالكلام.... إن القتل حرام.. والغدر من صفات اللئام ... ولن
يرحمك أهل القرية لو أمسكوا بك .. فحاول النجاة بنفسك...

حزن الذئب للكلام المؤلم من الواعظ المبدع...

لكنه قال : أسرع لو سمحت .. فإني أرى قطيع غنم قد تركه الراعي!

صدم الواعظ بردة فعل الذئب...

عاد الواعظ لبيته يائساً... محبطاً من فشله غير المعتاد!

في الليل سمع بابه يطرق...

اقترب من الباب وقال من .. فأجابه : أنا الذئب

فتح له وأدخله..

فكان الدم واضحاً عليه ...

فقال له الواعظ : تأتيني وأنت قاتل!

قال الذئب : جئت لك كي تعظني من جديد فكلامك جميل!

الواعظ أجاب غاضباً : لكنك قتلت بعد العظة الأولى!

الذئب : أحب كلامك وأصدقه ...ولكنني لو أطعتك مت جوعاً!

فهم الواعظ كلام الذئب.. فخطب بأهل القرية في اليوم التالي " أنني لا أعظ
إلا البشر!"

عرف الواعظ أن عليه أن يخاطب الناس بالأمور الطبيعية ، فهو لا يستطيع تغيير طبائع الأمور... فالحديد يبقى حديد ولو حاول معه ... عرف أن مفتاح
الاستجابة هو طلب ما يمكن إطاعته!

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

قهوة على الحائط


في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم

فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل : إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط

فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين

وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيهافنجان قهوة واحد

وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط

فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا

فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيهافنجان قهوة واحد

وفي أحد الايام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل : فنجان قهوة من على الحائط

أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه

ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات

تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني

فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب

ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم

ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان

فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب

ومن دون أن يعرف من تبرع به

لهذا المقهى مكانه خاصه في قلوب سكان هذه المدينة

الاثنين، 22 أبريل 2013

أنت مطرووووود من العمل...!!


التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال... الخشنه الصعبه ،وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس " كما قال ؛وكآن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..

لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟

فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء .. وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً

وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن نكون أفضل

الأحد، 21 أبريل 2013

حكمت قاضي


يحكى أن في إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة ، واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله : " كنت أتضور جوعاً ، كدت أن أموت".

القاضي قال له : " أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك".

صمت جميع الحضور في تلك اللحظة ، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.

ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال : " محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات ، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز".

في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز.

يقال أن هذه القصة حقيقية فعلاً وأنها وراء قصة كفالة الدول الحديثة للفقراء والمرضى فيها

العبرة : يجب ان ندرك بأن رجلاً واحداً قد يغير فكر دولة بأكملها

السبت، 20 أبريل 2013

رفقا بالقوارير


استيقظت ﻓﺠﺄﻩ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ . . ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻭ أﺭﺗﺪﺕ ﺛﻮﺑﻬا ﻭ ﺭﻛﻀﺖ 

ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﺎﻓﺖ ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺴﺲ 

ﺧﻄﺎﻫﺎ ): ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎً 

ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ )’: أﺩﺭﻛﺖ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻳﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ

ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺮﺍﺩﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﻊ ﻗﻠﺒﻪ

ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ! ﺇﻟﻰ أﻥ ﻓﺎﺟﺌﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺟﻔﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﻬﺎ „ ﻭﻫﻤـﺲ

ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟملاﺋﻜﻲ ،ﻟﻘﺪ ﺷﻤﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻜﻞ

ﺣﻨﻴّﺔ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻚ ﻟـ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﻋﺠﺰﻱ ﺁﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺣﻘﻖ

أﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ! ﻧــﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻫـﺸﺔ ﻣﻸﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ .. ﻟﻢ أﻛﻦ

أﺑﻜﻲ ﻟﻌﺠﺰﻙ !! ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻜﻴﺖ ﻷﻧﻨﻲ أﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﻓﻴﻪ


ﺗﻔﺎﺭﻗﻴﻨﻲ ; ﻓــ ﻟﺒﻴﺖ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻲ ﻳﻠﺒﻲ ﻧﺪﺍﺋﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﺑﺪﺍً

اللهم ارزق كل محروم الذرية الصالحة يا كريم .. ~

زوجان..لكُل واحد أمنية يريد تحقيقها.. فما هي؟؟

قالت إحدى الساحرات لرجل وزوجته :

لكونكما من افضل الزوجين

وقضيتما معا ما يقارب الـ 35 عاما

فإني سأهب لكل واحد منكما أمنية لـأحققها له

قالت الزوجة :

☼ أنا أتمنى أن أسافر حول العالمـ مع زوجي العزيز دون أن نفترق

حركت الساحرة عصاها بشكل دائري

فظهرت تذكرتين للسفر حول العالمـ

وضعتهـــــا في يد الزوجـــهْ !

جاء دور الزوج الذي جلس يفكر ثم قال :

هذه لحظة رومانسية لكن الفرصة لـا تأتي إلـا مرة واحدة في العمر

☼ آسف حبيبتي : لكن أمنيتي أن أتزوج امرأة تصغُرني بـ 30 عاما

شعرت الزوجة بغصّة في حلقها

وبطعنة سيف في قلبها

وبدت خيبة الأمل على وجهها

( لكن الأمنية أمنية)

حركت الساحرة عصاها بشكل دائري

باأتجـاه الرجل،،،

فجأة أصبح عمر الزوج 90 عامـــاً !

وزوجـته بقيّـت على عمرهأآ ال 60

قـد يعتقــد بعـض الـرجالـ أنهمـ أذكيـاء

ولكنهمـ ينسون أن الساحرات في النهـاية

هنّ نســــاء

المشاركات الشائعة