الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

ثعلبة رضي الله عنه

كان ثعلبة رضي الله عنه يخدم 
النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه،وذات يوم بعثه رسول الله في 
حاجة،فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر بها.  
    

فاخذته                        
الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على الرسول عليه الصلاة والسلام فيما صنع فلم 
يعد إلى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة ، ومكث فيها قرابة أربعين يوما.

فنزل جبريل على النبي وقال:يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:إن رجلا من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.

فقال
النبي صلى الله عليه وسلم:لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي انطلقا فأتياني 
بثعلبة بن عبد الرحمن،فليس المقصود غيره.فخرجا فلقيا راعيا من رعاة المدينة
فقال له عمر:

هل لك علم لشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟

فقال الراعي:لعلك تريد الهارب من جهنم؟

فقال
عمر:وماعلمك أنه هارب من جهنم؟قال:لأنه إذا جاء جوف الليل خرج علينا من 
بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي:ياليتك قبضت روحي في 
الأرواح...وجسدي في الأجساد...ولم تجددني 

لفصل القضاء؟

فقال عمر:إياه نريد،فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه فقال:ياعمرهل علم رسول الله بذنبي؟

قال:لا علم لي إلأا أنه ذكرك بالأمس.فأرسلني أنا و سليمان في طلبك.

قال:ياعمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة.

فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم ؟قال:ياعمر ياسليمان ماذا فعل ثعلبة؟قال هو ذا يارسول الله.

فقال الرسول:ماغيبك عني يا ثعلبة؟

قال:ذنبي يا رسول الله.

قال النبي:قل:ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النارقال ذنبي أعظم .قال رسول الله:بل كلام الله أعظم



ثم أمره بالانصراف إلى منزله.فمر من ثعلبة ثمانية أيام.ثم أتى سلمان فقال:يا رسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به قد هلك؟

فقال
رسول الله:فقوموا بنا إليه.فدخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فوضع رأس 
ثعلبة في حجره لكن ثعلبة سرعان ماأزال رأسه فقال له النبي:لم أزلت رأسك عن 
حجري؟

فقال: لأنه ملآن بالذنوب

فقال رسول الله:ما تشتكي؟قال:مثل دبيب النمل وبين عظمي ولحمي وجلدي

قال النبي:وما تشتهي؟قال مغفرة ربي

فنزل جبريل فقال:يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،فصاح صيحة بعدها مات على أثرها

فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله

فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:يارسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك

قال عليه الصلاة والسلام:والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع قدمي من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه.

اللهم انا نستغفرك ونتوب إليك

اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

اللهم ارزقنا توبة نصوحه.

لابنائك " الدعاء لابنائك"

لابنائك




اقرأ هذا الدعاء لأبنائك و سيبقون بحفظ الله .... ورعايته
🚩
إلى كل أب ،، وأم
رددوا هذا الدعاء في هذه الأيام :
اللهم إنك وهبت لي
(( و قل أسماء البنات و الأولاد)).. من غير حولٍ مني و لا قوة فاحفظهم بحفظك بلا حولٍ مني ولاقوة
اللهم أحفظهم من أي مكروه يصيبهم و من كل شرٍ و ضرر
اللهم أحفظهم من الأسقام والأمراض
اللهم لا تجعل ابتلائي فيهم
اللهم أجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم أجعلهم من صالح عبادك وحفظة كتابك ومن أحسن الناس ديناً و عبادة و أخلاقاً ومن أسعدهم حياةً و أرغدهم عيشة.ً


اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك وبفضلك عمّـن سواك ،،
ربي كما حفظت كتابك إلى يوم الدين، احفظهم من الشيطان الرجيم ،،
ربي أرزقهم صحبة الأخيار وخصال الأطهار و التوكل عليك يا قادر يا جبار،،
ربي أبعد عنهم أمراض القلوب و الأبدان، و بلغني فيهم غاية أملي بحولك و قوتك يا كريم يا منان..
ربي متعني ببرهم في حياتي و أسعدني بدعائهم بعد مماتي.
و صل اللهم و سلم وبارك على خير الأنام وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
( إلهي استودعتُك أبنائي قطعةً من قلبي ، في مكانٍ غابت عنهُم عيني، و عينُك لم تغِب، فاحفظهم حفظاً يليقُ بعظمتك)
وفرج هم من ارسل لي هذه الرساله
وارزقه ما يتمنى
آمْيِــ ــٌن ..
دعاء للأبناء، فالرجاء من كل من يصله الدعاء أن يهديه للغالين على
قلبه

عمر بن الخطاب






في أحدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد
أحوال الرعية , فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها فسمع انينا يصدر من الخيمة فازداد همّه.. ثم نادى فخرج منها رجل فقال من انت ؟ فقال : انا رجل من احد القرى من البادية وقد اصابتنا الحاجة فجئت انا و اهلي نطلب رفد عمر ..فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية .
فقال عمر : وما هذا الانين؟
قال : هذه زوجتي تتوجع من الم الولاده
فقال : وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال : لا .. انا وهي فقط . فقال عمر : وهل عندك نفقة لإطعامها؟
قال : لا. قال عمر : انتظر انا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
فنادى : يا ابنة الاكرمين ..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت : وما ذاك؟
قال : هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت : هل تريد ان اتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الاكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة .
وقام هو بأخذ طعام و لوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.
وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
خرجت ام كلثوم من الخيمة تنادي:
با أمير المؤمنين اخبر الرجل ان الله قد اكرمه بولد وان زوجته بخير
عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم ان هذا عمر بن الخطاب
فضحك سيدنا عمر وقال له : اقرب. . أقرب.. نعم انا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن ابي طالب.
فكرّ الرجل باكيا وهو يقول : آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟
فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا


الى ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ

الى ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ



الى ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺭﺍﺑﻂ ﺣﻼ‌ﻝ ..
الى كل فتاة عرضت جسدها لشاب في مقاهي الأنترنيت أو أي مكان اخر
... ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺧﺎﻧﺖ ﺛﻘﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ ..
ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﺧﺺ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
أختي.
ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻚ :
ﻻ‌
ﺗﻨﺨﺪﻋﻲ ﺑﺎﻵ‌ﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
"ﻟﻜﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺟﻴﺪﺍً"
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ
ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺇﺫﺍً ؟؟.. ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﻤﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻉ ؟؟
ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻜﻲ
ﻗﻠﺒﺎً ﻓﻲ ﺭﻗﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ..
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻻ‌ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻧﻬﺎﻛﻲ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﻼ‌ﻗﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻨﺎ ..
ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ؟؟
ﺣﺎﺷﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﻔﻆ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻟﺰﻭﺝ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻭﻳﺼﻮﻧﻪ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭﻩ
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ..ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺤﺎﻟﻚ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ...!!
ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺃﺣﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺼﻴﻪ؟ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ‌ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﺎ ﻧﻬﺎﻧﺎ ﻋﻨﻪ؟
ﺇﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺟﻤﻴﻞ ..
ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﻘﺒﻪ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻧﺪﻡ ﻛﺒﻴﺮ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻼ‌ﻝ ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻠﻪ ﻭﺃﺣﻼ‌ﻩ
ﺳﻴﺄﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺷﺨﺺ ﻭﺗﺤﺒﻴﻪ
..


ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﻏﻠﻴﻆ ﻳﺤﻤﻴﻚِ ﻭﻳﺤﻤﻰ ﺣﻘﻮﻗﻚِ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻟﻴﺲ ﻟﻚِ ﺣﻖ ﻓﻴﻪ
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻐﻼ‌ﻓﻪ ﻟﻴﻔﺘﺤﻪ ﻓﻘﻂ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻰ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻮﺯ ﺑﻚِ ..
ﻷ‌ﻧﻚ
ﺗﺴﺘﺤﻘﻲ ﺫﻟﻚ ﻷ‌ﻧﻚ ﻏﺎﻟﻴﺔ.
ﻻ‌ ﺗﻘﻄﻔﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﻧﻬﺎ ..
ﻓﻤﻦ ﺗﻌﺠﻞ
ﺷﻴﺌﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﻧﻪ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ
كوني ملكة بحيائك وعفافك

السبت، 16 أغسطس 2014

الصحبة السيئة و الصحبة الصالحة

الصحبة الصالحة



في أحد الجولات الدعوية مع صديقي في المخططات الشبابية
 وجدنا شاب يعزف العود ومعه بعض أصدقائه
 فاستأذناهم بالجلوس معهم فوافق الجميع. 

فقلنا لهم :
 نستأذنكم بأخذ خمس دقائق من وقتكم بإذن الله ولن نطيل. 

فتحدث صديقي عن هذا الوقت الثلث الأخير من الليل
 وقت استجابة الدعاء ووقت نزول الله عز وجل من السماء الدنيا
 إلى الأرض ليعطي السائل مسألته
 ويغفر لتائب زلته وذكر لهم مراقبة الله للعبد


الصحبة السيئة



فاستأذناهم للذهاب فلحق بنا الشاب
الذي كان يعزف العود عند السيارة وقال:
 خذوا هذا العود وأحضر من سيارته عود آخر وقال
 اكسروها وأخذ أرقام الجوال للتواصل وتواصل معنا،
ووالله إنه صار يوقظنا لصلاة الفجر ويخبرنا أنه يقوم الليل
 وينفق على المحسنين وقطع تلك الصحبة السيئة
 والتحق بصحبة صالحة بفضل الله . 

اذا فكرت في الانتحار فتذكر الله

اذا فكرت في الانتحار فتذكر الله


اتصل بي أحد الشباب وقال لي: أريد أن أقابلك ضروري. 

فقلت له:
 أبشر يا فلان حياك الله. فقابلني وسلم علي وقال:
 أقسم بالله يا أحمد إنني أفكر في الانتحار
 وإن لم أجد عندك حل سوف أنتحر إذا خرجت من عندك
 فذكرته بالله ولا زال مصر على الانتحار. 

فاتصلت على أحد الدعاة وأخبرته با الأمر،
 فحضر جزاه الله عني كل خير وذكره بالله وبسوء
 الخاتمة والقبر والجنة والنار وفرح الله بتوبة العبد. 


اسباب الانتحار


فهدأ هذا الشاب بعد سماع كلام الداعية وبكى وقال:
 أرجوكم لا تتركوني , وأخبرنا أحد الزملاء معلم حلقات قرآن
 أن يسجله وسجله بفضل الله في التحفيظ وتعرف
 على الشباب وأصبح أخاً حبيباً معهم وبدا بحفظ القرآن الكريم. 


أسأل الله أن يعصمك من الدخان

أسأل الله أن يعصمك من الدخان



أحد الأصدقاء يقول:
 كنت مسئول عن محل مبيعات وكان بجانبي رجل يدخن،
 فدعوت الله له وهو يسمعني
 وقلت له: 
أسأل الله أن يعصمك من الدخان ويكرهك فيه قل: آمين.
 فقال: 
آمين. 

وبعد مدة دخل رجل المحل وقال لي هل عرفتني؟ 

فقلت:
 لا والله لم أعرفك يا الغالي. 


عزمت على ترك الدخان




قال :
 قبل ثلاث شهور أتيت إليك وكنت أدخن عندك في المحل
 ونصحتني ودعوت الله لي و والله من بعد ما ذهبت عنك
 دعوت الله أن لا أعود إلى الدخان وعزمت على تركه
 والحمد لله . 

شاب يعاكس فتاة في الشارع "انظر النتيجة"

شاب يعاكس فتاة

حدثني صديقي بهذه القصة يقول: كنت في سيارتي فشاهدت
 شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع،
 فاتجهت إليه بسيارتي فوقفت بجانبه وقلت له:
 لو تكرمت ممكن دقيقة يا الغالي.
 قال: أبشر.

فنزل هذا الشاب وسلمت عليه وابتسمت له وقلت له:
 أنت فيك خير أسعدك الله في الدنيا والآخرة. 

قلت له:
 تخيل لو أن هذه أختك أو أمك هل ترضى أن شخص يعاكسها ؟

قال:
 لا والله وأنا أعترف أنني مخطئ وأوعدك لن يتكرر هذا الموقف مرة أخرى بإذن الله.

فقلت له:
 لدينا هذا المساء كلمة لأحد المشايخ في المسجد ويسعدني حضورك. 

فقال:
 أين المسجد؟ 


 شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع



فأخبرته بمكانه وسلمت عليه وتوادعنا
 وحضرت كلمة الشيخ وبعد انتهاء الكلمة
 إذا بهذا الشاب الذي نصحته كان موجود وذهب إلى الشيخ
وسلم عليه وقبل رأسه وبدأ يتحدث معه. 

وفي أثناء خروجه من المسجد لحقت به وسلمت عليه
 وشكرته وهو يعلنها توبة إلى الله عز وجل .

الأحد، 3 أغسطس 2014

سر سعادتي " من به تكتمل شخصيتي "

سر سعادتي



نسائم ربيع العمر تداعب ستائر غرفتها الصغيرة، وصوت صياح الديك مسبحًا الخالق، مناديًا في قلوب الخلق: أن أنيبوا إلى ربكم، فكل يوم يأتي لا يعود، اذكروا خالقكم وتذكروا قوله - سبحانه -: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ [الروم: 17]، والبلابل تُغرِّد تَعزف لحنًا هادئًا في ذاك اليوم الربيعيِّ، وكأن الطبيعة كلها اليوم تَحتفِل معها بهديتها الصغيرة التي وعدتها بها أمُّها الليلة الماضية، وهي مُنشغلة بعقلها وقلبها تفكر ما تكون تلك الهدية التي سترافقني طول عمري كما قالت أمِّي؟ حتى شغلها ذلك عن النهوض من سريرها، وأخيرًا تقوم سارة من سريرها على صوت أمها مُنادية لها بأن أقبلي لتأخذي هديتك الجميلة؟
سارة: صباح الخير يا أمي.

الأم: صباح مليء بطاعة الرحمن لكِ يا ابنتي، هيا تناولي فطوركِ سريعًا؛ كي لا تتأخري عن المدرسة.
ساره: والهدية يا أمي؟!

الأم (مبتسمة): سأعطيك إياها بعد تناول الفطور.

وما أن أنهت سارة فطورها حتى أسرعت إلى أمِّها، وتناوَلت الهدية منها مع قبلة دافئة، ولكنها فوجئت، وبدا الحزن لونًا أصفرَ على وجهها، وتنهَّدت تنهيدة طويلة، ختمتها بقولها: ليس الآن يا أمي، أنا لا أريد ذلك، ستهزأ مني رفيقاتي، وزميلاتي في المدرسة، ويقولون عني: رجعية، ومتخلفة، وإنني ما زلت صغيرة على ارتداء الحجاب، والكثير من الكلام الذي سيُزعجني...

أجلست الأم ابنتها إلى جانبها، وضمَّتْها إلى صدرها ضمة حانية، سائلة إياها:
 هل تحبين عائشة - رضي الله عنها؟

 أجل يا أمي، أحبها كثيرًا.

 وخديجة - رضي الله عنها؟

 بالتأكيد يا أمي.

 وهل تُحبين أمكِ العجوز التي بجانبك الآن؟

 الابنة ضاحكة: لستِ كذلك يا أمي؛ أنت ما زلت رائعة وجميلة جدًّا.

 هل تحبِّينني؟

 وهل في هذا شكٌّ؟! أجل؛ أحبك أكثر شيء في هذه الحياة.

 ومع من تحبين أن تكوني في الآخرة؟ مع اللواتي ذكرتهنَّ، أم مع رفيقاتك اللواتي أضللن طريقهنَّ، وتخلَّى عن تربيتهن السليمة أهلُهن؟

 مع من ذكرتِ يا أمِّي.

 وهؤلاء في الجنة يا ابنتي إن شاء الله، وأنا أرجو من الله أن يدخلني برحمته إياها، ولا أحب أن تكون ابنتي بعيدة عني، بل معي في الدنيا، ومعي في الآخِرة.

والله - سبحانه وتعالى - أمرنا بارتداء الحجاب، فيقول - سبحانه وتعالى -
: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].

وما كان لأحد من المؤمنين - يا ابنتي - إذا أمرَهم الله بأمر إلا أن يُجيبوه،والآن مع من تحبِّين أن تكوني؟

 الابنة بنفْس راضية، ووجه ضاحك سعيد، أحب أن أكون معكنَّ في الدنيا والآخرة، في الدنيا تحيا في قلبي قصص الصحابيات، ومحبتهنَّ والاقتداء بهنَّ، وفي الآخرة أرجو من الله أن يَحشرني معهنَّ، لا مع زميلاتي يا أمِّي.

 كنتُ متأكِّدة من ذلك، وأخبرتُ والدكِ أن ظني بكِ لن يخيب أبدًا، فأحضرَ هو لكِ أيضًا هدية جميلة، وهي جهاز حاسوب خاص بك وحدك.

 زاد وجه الابنة إشراقًا ونورًا وبهجة، واستأذنتْ معلمتها في ذاك اليوم أن تَكتُب هي في مجلة الحائط لهذا الأسبوع، ويكون عن فريضة الحجاب.

سر سعادتي



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/55879/#ixzz39MAzLcfO

السبت، 2 أغسطس 2014

أحبته من أعماق قلبها " ما العيب فيها "

احبته من اعماق قلبها
 









لدى تلك الأم طفل وحيد أحبته من أعماق قلبها
ورعته واهتمت به حتى كبر ودخل المدرسة الابتدائية
ولكن في هذه الأم عيب صغير وهي أنها فقدت إحدى عينيها
في يوم من الأيام ..
وبينما ابنها الصغير في المدرسة يلعب مع أصدقائه
زارته والدته في المدرسة وعندما رآها صغيرها لم يرتح لهذه الزيارة
وإراد إبعاد أمه قبل أن يراها أصدقاؤه وهي بهذا العيب
الذي كان في نظره مشكلة كبيرة



عندما رأت الأم تصرفاته الغريبة فهمت قصده
فابتسمت في وجهه وخرجت مسرعة إلى البيت..
وبعد مرور سنوات وسنوات من الدراسة تخرج الابن
وتزوج ونسي أمه التي تعبت من أجله
بل ليس ذلك فقط بل لم يسمح لها بزيارته ورؤية أطفاله
أتعلمون ما الحجة..
حتى لا يفزع أبناؤه من شكلها المرعب
مرت الأيام وتوفيت الأم لم يدرك الابن هذه الحقيقة إلا بعد فترة
حيث عندما كلف نفسه وقام بزيارتها
أخبرته إحدى الجارات بوفاة أمه
صعق الابن لما علم من تقصيره لم يصدق..
ولكن الجارة أعطته ورقة قائلة هذه من أمك
أخبرتني أن أوصلها لك إذا قمت بزيارتها
المهم.. أخذ الابن الورقة وبدأ بقرائتها
أتعلمون ما كتب بها..
بعد الترحيب والقبلات من الام لابنها
أخبرته بسبب تشوه وجهها وفقد عينها
السبب هو أن ابنها عندما
كان صغيرا أصيب بحادث هو ووالده توفي الوالد وفقد الابن إحدى عينيه..
تبرعت الأم لابنها بعينها فأصبح هو جميلا وهي مشوهة
أدرك الابن هذه الحقيقة
فندم ندما لم يندمه في حياته قط
وأدرك حينها مدى خطئه وتقصيره ولكن..
هل ينفع الندم.....!!؟


أغصان من ذهب

أغصان من ذهب
   



أغصان من ذهب
...
الغصـ الأول ـــــــن ...
كفى بالموت واعظاً .. وللجماعة مفرقاً .. وللحياة مكدراً
وللذات هادماً .
...
الغصـ الثاني ـــــــن...
الله وحده هو الذي يملك إسعاد الآخرين ،فلا تطلب السعادة من
غيره ولا تلتمسها من سواه

الغصـ الثالث ـــــــن...
ظن الأغنياء
أن السعادة في المال ، وظن الملوك أنها في
السلطة ، والصحيح أن السعادة في
عبادة الله .
...
الغصـ الرابع ـــــــن...
يقول أحد المشاهير بعدما أسلم : لي أربعون سنة أبحث عن
السعادة فما وجدتها إلا في الإيمان بالله .
...
الغصـ الخامس ـــــــن...
المرأة الشريفة هي التي يرجى خيرها ويؤمن شرها ،
فهي توصل النفع للآخرين ، وتكف أذاها عنهم .
...
الغصـ السادس ـــــــن...
رب عمل صغير تعظمه النية
ورب عمل كبير تصغره النية فلا تستحقرها .
الغصـ السابــع ــــن...
عن الدنيا سنرتحل .. يرافق سيرنا العمل
فإما روضة تظل .. وإما قبر يشتعل
...
الغصـ الثامن ـــــــن...
بين جميع المشاعر يبقى الألم المربي الأكبر للإنســان
الغصـ التاسع ـــــــن...
يقول الشيطان أهلكت بني آدم بالذنوب ، وأهلكوني بالاستغفار
وبـ لا إله إلا الله .
الغصـ العاشر ـــــــن...
ماذا تتوقع؟؟؟
في جنة عملها الرحمن بيده ......... لن تتخيلها أبداً
.
رزقني الله وإياكم الفردوس الأعلى

المشاركات الشائعة