الثلاثاء، 14 مارس 2017

قصـــــ♥ــــة حــــــ♥ـــــــب


دعونى أروى لكم قصة من روائع قصص الحب الحقيقى الرائعة ، المحبوب فيها هو سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين ..


....أما المحب فيها فهو ليس رجلا ولا امرأة بل ليس انسا ولا جنا ، إنه جذع من عالم النبات طافت به محبة الحبيب صلي الله عليه وسلم فى عوالم البشر فغدا كالإنسان يفيض عاطفة وشعورا ومحبة .


...وتبدأ قصته منذ كان النبى صل الله عليه وسلم يخطب فى مسجده لما كان مسقوفا على جذوع النخل فكان النبى صل الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما


دخل الناس فى دين الله أفواجا ارتأى الأصحاب رضى الله عنهم أن يصنع له منبر خشبى ليبلغ صوته مدى أبعد ويترك ذلك الجذع المسكين الذى كان يرقى عليه



فلما صنع له المنبر سمع لذلك الجذع صوت كصوت العشار وهى الناقة الحامل وكأنه حنين شوق وأنين تألم حتى ارتج المسجد بصوته الذى غدا وكأنه صوت النحيب عند بنى الإنسان فتصدع وانشق وكثر بكاء الناس لما رأوا به ،




فجاء النبى صل الله عليه وسلم فوضع يده الشريفة عليه فسكت ثم قال: " إن هذا بكى لما فقد من الذكر والذى نفسى بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة "


.ترى لو كان لهذا الجذع لسان أى ملحمة حب كان يقول أم أى خطبة عصماء كان يخطب يشدو بها الزمن ويصغى لها التاريخ أسماعه؟؟


.إنه صوت الجذع وحنينه الذى حنت له القلوب وبكت له العيون وأطرقت له الرؤوس تحن إلى رسول الله صل الله عليه وسلم لمكانه ،

نحن أحق أن نشتاق إلى لقائه .


إنه درس الجــــذع لبنى البشـــــر يعلمهــــم فيه محبته لرسول الله ( صلي الله عليه وسلم)


حبيبي يا رسول الله....لاتكـــونوا أقــــل من الجــــــزع في حبكم له صلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا
-->



0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة