كلام في الحب

وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة ، فإن تناول الموز والبرتقال وعصير البرتقال في العامين الأولين من العمر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، كمصدر ممتاز لفيتامين ( سى ) القوي المضادة للأكسدة ، يمكن أن تساعد البرتقال أيضًا في مكافحة تكوين الجذور الحرة المعروفة بأنها تسبب السرطان .

في حين أن تناول كمية كافية من فيتامين C ضروري ومفيد للغاية كمضاد للأكسدة، فإن الكمية اللازمة للاستهلاك لأغراض علاجية للسرطان هي أكثر مما يمكننا استهلاكه.

الحفاظ على صحة القلب

الألياف والبوتاسيوم وفيتامين C ومحتوى الكولين في البرتقال كلها تدعم صحة القلب، والزيادة في تناول البوتاسيوم إلى جانب انخفاض في تناول الصوديوم هو أهم تغيير غذائي يمكن لأي شخص القيام به للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .

السيطرة على داء السكري

أظهرت الدراسات أن مرضى السكري من النوع الأول الذين يتناولون وجبات عالية الألياف لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم ، وقد يكون لمرضى السكري من النوع الثاني مستوى السكر في الدم والدهون والأنسولين .

يمكن أن يساعد فيتامين C المضاد للأكسدة ، عندما يتم تناوله بشكله الطبيعي كما هو الحال في البرتقال يقوم ذلك  بمكافحة تلف البشرة الناجم عن الشمس والتلوث ، ويقلل التجاعيد ويحسن نسيج البشرة بشكل عام، يلعب فيتامين C دورًا حيويًا في تكوين الكولاجين.

تحتوى برتقاله واحدة  على 80 سعرة حرارية و 0 جرام من الدهون و 250 ملليجرام من البوتاسيوم و 19 جرامًا من الكربوهيدرات (14 جرامًا من السكر و 3 جرامات من الألياف الغذائية) بالإضافة إلى 1 جرام من البروتين.

توفر واحدة من البرتقال 130 %من احتياجاتك من فيتامين C خلال اليوم ، و 2 % من احتياجات فيتامين A و 6 بالمائة من الكالسيوم.

يحتوي البرتقال أيضًا على الثيامين ، الريبوفلافين ، النياسين ، فيتامين ب -6 ، الفولات ، حمض البانتوثنيك ، الفوسفور ، المغنيسيوم ، المنغنيز ، السيلينيوم والنحاس، وبسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C (أكثر من ضعف الحاجة اليومية) ، يرتبط البرتقال بتعزيز الجهاز المناعي