الأربعاء، 5 فبراير 2020

قصه التاجر والحمار الكسول | قصص عربية | قصص قبل النوم




السلام عليكم و رحمة الله و اهلا وسهلا بك في موضوع جديد على موقع مجله الترفيه اليوم موعدنا مع قصة جديده وقصة اليوم قصه بعنوان التاجر والحمار الكسول ، حيث تعتبر من افضل ، قصص عربية ، ومن افضل ، قصص قبل النوم ، وهذه القصة معبره جدا وممتعه نتعلم منها اشياء جيده واشياء خاطى لكي تتجنبها ولا نقع فيها فى حياتنا اتمنى ان ينال هذا الموضوع اعجابك

قصه التاجر والحمار الكسول | قصص عربية | قصص قبل النوم
يحكى انه في يوم من الايام كان هناك تايجر يعيش في المدينه وكان لديه حمار كان يحمل عليه البضائع ويذهب الى السوق لكي يبيع البضائع ويكسب المال وكانها يرعي هذا الحمار رعايت جيده لانه يعلم جيدا ما اهميه هذا الحمار حيث كان يهتم لبنظافته وصحته ويقدم له اكل جيد وكان الحمار قويه ويستطيع ان يحمل الكثير من البضائع وذهب بها الى السوق ولكنه كان كسول ولا يحب العمل ويريد ان يعيش للاكل والراحه فقط حيث كان التايجر يذهب مع حماره الى السوق كل يوم لانه التاجر كان يبيع الكثير من البضائع حسب احتياجات السوق وقبل ان يذهب يقول الحمار في نفسه لماذا لا ياخذ سيدي عطله فهو لا يتعب مثلي فانا اذهب كل يوم الى السوق واحمل البضائع الثقيله على ظهر ولكن الحمار لم يعرف بان سيدي لا يستطيع ان ياخذ عطله فهو يعمل ويكسب المال لكي يطعم زوجته واولاده.

وفي ذات يوم اخبره صديقه ان السوق يحتاج الى الملح وعلى الفور ذهب هذا الرجل وجمعها 12 كياس من الملح ثم وضعت 6 اكياس على ظهر الحمار فعلم الرجل ان هذه الاكياس ثقيله جدا على الحمار و لن يستطيع السير فانزلنا كياس منهم حيث كان الرجل حريص جدا على حماره ومع ذلك لم يتحرك الحمار من مكانه فاخذ عصا وضربه بها لكي يتحرك لانه كان يعلم انا حماره كسول جدا وفي هذا اليوم بيع التاجر كل اكياس الملح واستمر الحال على ذلك حيث كان تايجر يحمل اكياس واكياس من الملح ويضعها على ظهر الحمار.

وفي ذات يوم وضعت التاجر 6 اكياس على ظهر الحمار وكان يوجد نهر بين المدينه والسوق وعندما وصل الى النهر كان الماء مرتفعا قليلا  فاخذ الحمار وصار ببطء وبعد ان عبره نصف النهر وقع الحمار في النهر فجاتا ولكن رجل استطاع ان يخرج الحمار من النهر فاحسه الحمار ان الحموله التي على ظهره اصبح خفيفه جدا وقال الحمار في نفسه ان هذا النهر سحري ولكن النهر لم يكن سحري ولكن ما حدث ان كيس الملح ذابت في المياه وعندما فتح التاجر الاكياس وجدها فارغة فحزينه  وقال لقد ذهب مجهودي على الفاضي ماذا سوف ابيع الان ثم اخذ الحمار وعاد الى المنزل وكان الحمار سعيدا جدا وقال في نفسي لا يوجد حموله على ظهري ولا يوجد عمل هذا يوم جميل هذه سحر حقيقي عاد الحمار الى المنزل وظل ياكل ونام طول اليوم وكنا في منتهى السعيده.



وفى اليوم التالي وضعت التاجر اكياس الملح على ظهر الحمار وذهب وعندما اقترب الى النهر قال الحمار في نفسي سوف اوقع نفسي في الماء لكي تخف الحموله التي على ظهري ولكي لا اذهب الى السوق واعود الى المنزل وارتاح وبالفعل عندما اصبح الحمار في نصف النهر اوقع نفسها في الماء في نفس المكان الذي وقع فيه في اليوم السابق فلاحظت تاجر ان الحمار هو الذي اوقع نفسه في الماء وقال سوف اعاقبك على فعلتك هذه وفي اليوم التالي وضعها القطن بدل من الملح ثم ذهب الى النهر فاوقع الحمار نفس ثانيه في نفس المكان فامتص القطن الماء و اصبح الحمل ثقيل جدا ولم يحاول التاجر مساعده الحمار الذي نحطه من نفسه وقال الحمار لماذا اصبحت الحمل ثقيل جدا قال التاجر يا ايها المخادع الان عليك ان تذهب الى السوق بهذه الاكياس الثقيله وتعود مره ثانيه ومنذ هذا الوقت لم يجرؤ ان يوقع نفسه في الماء مره ثانيه


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة