الأحد، 10 فبراير 2019

خواطر عشق وغرام



خواطر عشق وغرام






 أحبك موت.. لا تسألني ما الدليل أرأيت رصاصه تسأل القتيل. 
ربما يبيع الإنسان شيئاً قد شراه.. لكن لا يبيع قلباً قد هواه. 
كنت أنوي أن احفر إسمك على قلبي، ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي. 

لو كان لي قلبان لعشت بواحد وأبقيت قلباً في.. هواك يتعذب. 

أنا احبك حاول أن تساعدني.. فإن من بدأ المأسا ينهيها.. وإن من فتح الأبواب يغلقها.. وإن من أشعل النيران يطفيها. 

بسألك ليه الهوى منك وفيك.. ليه المشاعر ما تعيش إلا بساعة شوفتك.. ليه المَحبّة والوفا وأبيات شعري تهتويك.. ليه أنت وبس اللي أموت ببسمتك.. تدري لو مرة أقول إني كرهتك ما أبيك.. يرجع عليّ صوت الصدا يقول.. الله ما أكبر كذبتك. 

ما يصير أنساك لا لا ما يصير.. وفي خفوقي لك معزّة وإحترام.. قبلك الدنيا مثل حلم صغير.. وعقبك الدنيا غرام في غرام.. أنتَ مثل النور في عين الضرير.. لا لمحتك ما بقى حولي ظلام.. فيك عمري.. فيك روحي والمصير.. فيك كل أيام عمري والسلام.

 أنادي من سكن بأقصى فؤداي.. على من هو نفس روحي وزادي.. على من هو حرم عيني رقادي.. أنا أهواه.. يزور العين طيفه ثم أضمه.. وأحسّ أن الهوى عطره وأشمه. 

تدري إني موت أحبك.. وإن مالي غير حبك.. واللي ينبض في ضلوعي.. ما هو قلبي هذا قلبك.. تدري يا فرحي وهمي.. مِن كثر ما إنت في دمي.. كل ما تنظرك عيني.. عيني من عيني تسمي. 

حب يغيب وصاحبه ما بعد غاب.. وحب يدوم وصاحبه في غيابه.. وحب يذوب خافقً ما بعد ذاب.. وحب يداوي صاحبه من عذابه.. وحب حياته كلها لوم وعتاب.. وحب حقيقي ما يضرك عتابه.. وحب بلا معنى وحب بلا أسباب.. يبدأ غريب وينتهي في غرابه. 

يامن علمني فنون العشق والغرام لا تتركني فأنا بدونك كالجسد المليء بالآلام.. قربني ودعني أحكي لك عِشقي المتيم وخالي الأوهام.. نبني أحلامنا ونمضي بها إلى الأمام.

 بهمس النفوس وبلغة العيون أردد (أحبك).. ينبض القلب بأسمك وأنفاسي تردد حُبك وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك.. يامن أسرني وفي مراكبه قيدني وبغرامة سلبني. 

على شواطئ الخيال يُخيل الي صوته يناديني.. في ظلام الليل يناجيني.. وبعبارات الغرام يهمس لي.. بدفى صوته يقربني.. على شواطئ بحره يغمرني.. بعطف صدره يظمني.. بسراب طيفه يلامسني.. في السماء يزاحم النجوم.. وبنوره نستمد منه النور. 

يامن علمني فنون العشق والغرام لا تتركني، فأنا بدونك كالجسد المليء بالآلام.. قربني ودعني أحكي لك عشقي المُتيم وخالي الأوهام.. نبني أحلامنا ونمضي بها إلى الأمام.

إن يأست يوماً مِن حبّك وفكرت في الإنتحار.. فلن أشنق نفسي أو أطلق على نفسي النار ولن ألقي نفسي من ناطحة سحاب لأني أعرف وبإختصار أن عينيك أسرع وسيله للإنتحار. 

لا ثقه لدي إلا عينيك.. فعيناك أرض لا تخون.. فدعني أنظر إليهما.. دَعني أعرف من أكون. 
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك.. لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك.. لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك. 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة