حدثني صديقي بهذه القصة يقول: كنت في سيارتي فشاهدت
شاب معه سيارة جديدة يعاكس فتاة في الشارع،
فاتجهت إليه بسيارتي فوقفت بجانبه وقلت له:
لو تكرمت ممكن دقيقة يا الغالي.
قال: أبشر.
فنزل هذا الشاب وسلمت عليه وابتسمت له وقلت له:
أنت فيك خير أسعدك الله في الدنيا والآخرة.
قلت له:
تخيل لو أن هذه أختك أو أمك هل ترضى أن شخص يعاكسها ؟
قال:
لا والله وأنا أعترف أنني مخطئ وأوعدك لن يتكرر هذا الموقف مرة أخرى بإذن الله.
فقلت له:
لدينا هذا المساء كلمة لأحد المشايخ في المسجد ويسعدني حضورك.
فقال:
أين المسجد؟
فأخبرته بمكانه وسلمت عليه وتوادعنا
وحضرت كلمة الشيخ وبعد انتهاء الكلمة
إذا بهذا الشاب الذي نصحته كان موجود وذهب إلى الشيخ
وسلم عليه وقبل رأسه وبدأ يتحدث معه.
وفي أثناء خروجه من المسجد لحقت به وسلمت عليه
وشكرته وهو يعلنها توبة إلى الله عز وجل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق