السبت، 20 أبريل 2013

رفقا بالقوارير


استيقظت ﻓﺠﺄﻩ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ . . ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻭ أﺭﺗﺪﺕ ﺛﻮﺑﻬا ﻭ ﺭﻛﻀﺖ 

ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﺎﻓﺖ ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺴﺲ 

ﺧﻄﺎﻫﺎ ): ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻓﺘﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎً 

ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ )’: أﺩﺭﻛﺖ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻳﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ

ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻭﻣﺮﺍﺩﻩ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﻊ ﻗﻠﺒﻪ

ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ! ﺇﻟﻰ أﻥ ﻓﺎﺟﺌﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺟﻔﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﻬﺎ „ ﻭﻫﻤـﺲ

ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟملاﺋﻜﻲ ،ﻟﻘﺪ ﺷﻤﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﻜﻞ

ﺣﻨﻴّﺔ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻚ ﻟـ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﻋﺠﺰﻱ ﺁﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺣﻘﻖ

أﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ! ﻧــﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻫـﺸﺔ ﻣﻸﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ .. ﻟﻢ أﻛﻦ

أﺑﻜﻲ ﻟﻌﺠﺰﻙ !! ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻜﻴﺖ ﻷﻧﻨﻲ أﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﻓﻴﻪ


ﺗﻔﺎﺭﻗﻴﻨﻲ ; ﻓــ ﻟﺒﻴﺖ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻲ ﻳﻠﺒﻲ ﻧﺪﺍﺋﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻔﻈﻚ ﻟﻲ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﺑﺪﺍً

اللهم ارزق كل محروم الذرية الصالحة يا كريم .. ~

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة