الأحد، 26 فبراير 2017

ما هي أسباب تنميل أو خدر اليدين بعد الاستيقاظ من النوم وطرق علاجه؟

 أسباب تنميل أو خدر اليدين
ما هي أسباب تنميل أو خدر اليدين بعد الاستيقاظ من النوم وطرق علاجه؟

ما هو التّنميل؟

يُعرّف التّنميل بأنّه حالة يفقد الشّخص خلالها الإحساس بالمنطقة المصابة، هذا الإحساس قد يَكون مُركّزاً على جزء واحد من أجزاء الجسم أو على الجسم بشكل كامل، مما يؤدّي إلى الشّعور بالوخز بالإبر في المكان الذي يشعر به الشّخص بالتّنميل.

تنميل اليدين أسبابه وعلاجه

أسباب تنميل الذراع (اليدين) عند الاستيقاظ من النوم:

النّوم على اليد لفترة طويلة، فمن المُمكن أن يصاب الشخص بالتّنميل في اليد إن كان ينام عليها لوقت طويل، فوزن الجسم سوف يضغط على الأعصاب ويُسبّب عطلاً في الدّورة الدّموية؛ فالنّوم على اليد قد يضغط الشرايين ويمنع الدم والمواد الغذائية من التدفّق إلى أنسجة الذّراع، ما يجعل اليدين تخدل إلى أن تعود إليهما الدّورة الدّموية الطّبيعية.


نقص فيتامين (ب)، والّذي قد يحدث نتيجةً لحمية غذائية غير صحية، ويذكر أنّ نتائج هذا النّقص عادة ما نغفل عنها، غير أنّها تؤدّي إلى أعراض متعدّدة، منها:
  • الشّعور المستمرّ بالإرهاق. 
  • شحوب الجلد. 
  • النّعاس. 
  • التّنميل في اليدين والسّاقين، خصوصاً في اللّيل.

الإفراط في العمل، وذلك لمن يعملون -على سبيل المثال- بالخياطة أو الطّباعة أو مستخدمي الأدوات التي تضع حملاً على الرّسغ، ما يؤثر سلباً على أعصاب اليد؛ فحركات الثني والاستقامة بشكل مُتكرّر تثقل الرسغ وتسبّب له الألم عند الاسترخاء ليلاً، ويُذكر أنّ الأوتار والأعصاب تُطلق الضغط بقوة عند الاسترخاء.

تجمّع السّوائل؛ فالوزن المُفرط النّاجم عن نظام غذائيّ غير صحيّ ونقص في ممارسة التّمارين الرّياضية قد يُسبّب الانتفاخ في اليدين والقدمين، ويكون الشعور بالوخز شديداً في الليل؛ حيث ينجم عن انقطاع الدّورة الدّموية، والنّتيجة هي ضغط يؤدّي إلى التّنميل.

انحباس العصب الزّندي، كونه يتعارض مع وظيفة العصب ويجعل اليد تُصاب بالتّنميل؛ فالنوم بمرفق مثني يضغط العصب الزّندي.

قلة كمية الدم التي تصل إلى الأطراف ويكون هذا بسبب العديد من الأسباب، هي:
  • البرودة الشديدة.
  • فقر الدم (الأنيميا).
  • انخفاض ضغط الدم.
  • ضعف التنفس.
  • التدخين.

علاج تنميل اليدين (الذراع):

يعالج تنميل اليدين والأطراف بناءً على المسبب له؛ فإن كان هناك مرض مُستبطن فإنّ علاجه سيُزيل التنميل، لكن هناك بعض النصائح الأخرى التي تستخدم في ذلك، منها:
  • أخذ ملعقة من بذر الكتّان قبل النّوم. 
  • شرب الزّنجبيل لتحسين الدّورة الدّموية. 
  • وضع اليدين والسّاقين في حوض من الماء والثّلج. 
  • تجنّب المشروبات الحمضيّة والأملاح. 
  • ترطيب الجسم دائماً بشرب الماء بمقدار لترين على الأقل في اليوم الواحد. 
  • الالتزام بحمية غذائية غنيّة بفيتامين (ب)، والّذي يتواجد في أغذية عدّة. 
  • ممارسة التمارين الرياضيّة الّتي تقوّي الذّراعين والكتفين والعنق. 
  • رفع اليد فوق مستوى القلب. 
  • تجنّب النّوم بالضغط على الذّراع. 
  • تجنّب النّوم بوضع اليد تحت الرّأس أو الوسادة.
  • التوقف عن التدخين فإنّ السجائر تحتوي على مادة النيكوتين، والتي تعمل على انقباض الشعيرات الدموية الدقيقة، والتي تقوم بتغذية الأعصاب، وبالتالي تقل كمية الدم الواصلة إليها، فينتج ذلك ضمور، ويحدث التنمل -الخذلان-.
  • يجب الاهتمام الكبير بعلاج مرض السكري، وعدم التهاون في ذلك، والقيام باتّباع نظام غذائي موصوف لذلك المريض.

إذا ما شعر الإنسان بتنميل أو خدلان في أي جزء من جسمه بصورة مستمرة وليست عارضة فمن الضروري أن يعرض نفسه على الطبيب الأخصائي فورًا؛ وذلك لأنّه قد يكون مؤشرًا على وجود ورم في النخاع الشوكي أو انزلاق غضروفي، فإذا ما اكتشف السبب وعولج في وقته المناسب كانت فرصة الشفاء أكبر. 

في نهاية مقالنا نسأل الله العلي القدير الشفاء لجميع المرضى والمصابين بشتّى أنواع الأمراض، ونؤكد على ضرورة الالتزام بهذه النصائح والإرشادات في تجنب الإصابة بهذه الحالة المرضية.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة