قال حكيم :
ثلاثا تورث ثلاثا : النشاط يورث الغنى والكسل يورث الفقر والشراهة تورث المرض
قال أبو ذر - رضى الله عنه - :
الصاحب الخير خير من الوحدة , والوحدة خير من جليس السوء , وحامل الخير خير من الساكت , والساكت خير من حامل الشر , والأمانه خير من الخاتمة , والخاتمة خير من الدنيا
قال حكيم:
الخل من الخلل , فلا تأمن خليلا إلا الأخ فى الله
قال عبد الله بن طاوس :
قال لى أبى : باينى صاحب العقلاء تنسب اليهم وإن لم تكن منهم , ولا تصاحب الجهال فتنسب اليهم وإن لم تكن منهم , واعلم أن لكل شئ غاية وغاية المرء حسن الخلق
قال لقمان الحكيم :
ثلاثة لا يعرفون الا فى ثلاثة مواطن : الحليم عند الغضب , والشجاع عند الحرب , والصديق عند الحاجة
قال حكيم:
صفة الصديق الحق هو أن يبذل لك ماله عند الحاجة , ونفسه عند النكبة , ويحفظك عند المغيب
قال الشافعى - رحمه الله - :
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مجلبة للعداوة , فكن بين المنقبض والمنبسط
قال أبو سليمان الدارانى :
من صدق فى ترك شهوة أذهبها الله من قلبه , والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له
قال حكيم :
إذا ظلمت من دونك فلا تأمن من عقاب من فوقك
قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - :
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
قال وهب بن منبه - رحمه الله - :
إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك
قال الامام على - رضى الله عنه - :
العلم خير من المال , العلم يحرسك وأنت تحرس المال , العلم حاكم والمال محكوم عليه , هلك خزان الأموال وبقى خزان العلم , أعيانهم مفقودة وأشخاصهم فى القلوب موجودة
قيل لمالك بن دينار :
ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا ؟ قال : موت القلب , فإذا أحب الدنيا طبلها بعجلة الاخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه
قال رجل لأبى هريرة - رضى الله عنه - :
أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن اضيعه فقال له : كفى بترك العلم إضاعة
قال لقمان الحكيم :
يابنى إذا افتحر الناس بحسن كلامهم , فافتخر أنت بحسن صمتك
قال أبو الدرداء - رضى الله عنه - :
علامة الجاهل ثلاث : العجب , وكثرة المنطق فيما لا يعنيه , وأن ينهى عن شئ ويأتيه
قال حكيم :
ثلاثة أشياء لا يتم علم العالم إلا بها : قلب تقى , وفؤاد ذكى , وخلق رضى
قال حكيم:
من نطق فى غير خير فقد لغا , ومن نظر فى غير اعتبار فقد سها , ومن سكن فى غير فكر فقد لها
قال ابن المعتز :
مات خزنة الأموال وهم أحياء , وعاش خزان العلم وهم أموات
قال ابراهيم بن اسماعيل:
كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به
قال وهب بن منبه - رحمه الله - :
مثل من تعلم علم لا يعمل به كمثل طبيب معه دواء لا يتداوى به
قال وهب بن منبه - رحمه الله - :
من جعل شهوته تحت قدمه فزع الشيطان من ظله , ومن غلب علمه هواه فذلك العالم الغلاب
قال أسماء بن خارجة لابنته ليلة زفافها :
يا بنية إنك خرجت من العش الذى فيه درجت , فصرت إلى فراش لم تعرفيه , وقرين لم تالفيه , فكونى له أرضا يكن لك سماء , وكونى له مهادا يكن لك عمادا , وكونى له أمة يكن لك عبدا , واحفظى انفه وسمعه وعينه , فلا يشم منك الا طيبا , ولا يسمع منك الا حسنا , ولا ينظر الا جميلا
0 التعليقات:
إرسال تعليق